وزير الأوقاق: هناك أياد خفية تريد إشعال فتنة بين المسلمين والمسيحيين
4/18/2010 2:17:00 AM
مصراوي- خاص- أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاق أن هناك أياد خفية فى الداخل والخارج تدير بين حين وآخر مؤامرة ضد مصر تستهدف زعزعة أمن مصر واستقرارها وضرب وحدتها الوطنية من خلال إشعال فتنة بين مسلميها ومسيحييها .
وأضاف أن هذا يضاعف مسئولية الدعاة والقيادات الدينية لتوفيت الفرصة على المتربصين بأمن مصر من خلال وضع قضية المواطنة على رأس أولويات الدعوة الإسلامية والتركيز في خطبة الجمعة والدروس الدينية على بيان سماحة الإسلام ودعوته السباقة إلى التعايش الإيجابي مع الجميع وتوعية المواطنين بقيم الإسلام فى التعامل مع أتباع الديانات الأخرى .
وشدد وزير الأوقاف - خلال اجتماعه يوم السبت بجميع مديري المديريات الإقليمية ومديري الدعوة بالمحافظات - على أنه لا يقبل أن يسئ أي إمام للمسيحيين لأنهم شركاء في هذا الوطن واحترام عقيدتهم وحقهم في الحياة الآمنة خط أحمر لا يجوز اختراقه.
وأوضح أنه لم يعد للدعاة عذر في الإقبال بجد على تحمل مسئوليتهم وخدمة وطنهم بعد الرعاية غير المسبوقة من الدولة والامتيازات المالية التي حصلوا عليها وبلغت 450 جنيها لكل إمام خلال 3 سنوات كان آخرها الزيادة التي قررها الرئيس حسنى مبارك وقيمتها 250 جنيها شهريا تصرف لكل إمام اعتبارا من أول شهر يوليو القادم .
وحذر وزير الأوقاف مديري المديريات وقيادات الدعوة من التقاعس في أداء الدور المكلفين به، موضحا أن المهمة الرئيسية التي يجب أن يعمل من أجلها الجميع هي القضاء على الظواهر المسيئة التي هزت صورة الإسلام مثل إساءة استخدام مكبرات الصوت في المساجد وتركيز البعض على القصص الخرافية وتعطيل العقل عن أداء دوره في الاجتهاد، وكذلك حرص البعض على التمسك بالشكليات على حساب القيم الدافعة لتقدم المجتمع، وإضاعة وقت الناس فيما لا ينفع والتشديد عليهم بدلا من التيسير الذي هو أساس الإسلام .,,,,,,,,,,
4/18/2010 2:17:00 AM
مصراوي- خاص- أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاق أن هناك أياد خفية فى الداخل والخارج تدير بين حين وآخر مؤامرة ضد مصر تستهدف زعزعة أمن مصر واستقرارها وضرب وحدتها الوطنية من خلال إشعال فتنة بين مسلميها ومسيحييها .
وأضاف أن هذا يضاعف مسئولية الدعاة والقيادات الدينية لتوفيت الفرصة على المتربصين بأمن مصر من خلال وضع قضية المواطنة على رأس أولويات الدعوة الإسلامية والتركيز في خطبة الجمعة والدروس الدينية على بيان سماحة الإسلام ودعوته السباقة إلى التعايش الإيجابي مع الجميع وتوعية المواطنين بقيم الإسلام فى التعامل مع أتباع الديانات الأخرى .
وشدد وزير الأوقاف - خلال اجتماعه يوم السبت بجميع مديري المديريات الإقليمية ومديري الدعوة بالمحافظات - على أنه لا يقبل أن يسئ أي إمام للمسيحيين لأنهم شركاء في هذا الوطن واحترام عقيدتهم وحقهم في الحياة الآمنة خط أحمر لا يجوز اختراقه.
وأوضح أنه لم يعد للدعاة عذر في الإقبال بجد على تحمل مسئوليتهم وخدمة وطنهم بعد الرعاية غير المسبوقة من الدولة والامتيازات المالية التي حصلوا عليها وبلغت 450 جنيها لكل إمام خلال 3 سنوات كان آخرها الزيادة التي قررها الرئيس حسنى مبارك وقيمتها 250 جنيها شهريا تصرف لكل إمام اعتبارا من أول شهر يوليو القادم .
وحذر وزير الأوقاف مديري المديريات وقيادات الدعوة من التقاعس في أداء الدور المكلفين به، موضحا أن المهمة الرئيسية التي يجب أن يعمل من أجلها الجميع هي القضاء على الظواهر المسيئة التي هزت صورة الإسلام مثل إساءة استخدام مكبرات الصوت في المساجد وتركيز البعض على القصص الخرافية وتعطيل العقل عن أداء دوره في الاجتهاد، وكذلك حرص البعض على التمسك بالشكليات على حساب القيم الدافعة لتقدم المجتمع، وإضاعة وقت الناس فيما لا ينفع والتشديد عليهم بدلا من التيسير الذي هو أساس الإسلام .,,,,,,,,,,