(العفو الدولية) تطالب مصر بالسماح بالتظاهر السلمي وحماية المتظاهرين
4/17/2010 12:05:00 PM
القاهرة - محرر مصراوي - طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية بالسماح بالتظاهر السلمي والعمل على حماية المتظاهرين، بعدما قامت به الشرطة مؤخرا من قمع عنيف خلال مظاهرة سلمية لنشطاء يوم 6 ابريل الماضي.
ومن جانبها قالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية "إن استمرار القمع ضد المتظاهرين السلميين يظهر مدى عزم السلطات على قمع الأصوات التي تدعو إلى الإصلاح أو تنتقد سياساتها، ويتعين على السلطات المصرية ضمان إعلان المتظاهرين السلميين احتجاجهم بأمان عوضاً عن إطلاق العنان لقوات أمنها، بما هو معروف عنها من سجل وحشي".
ودعت صحراوي النائب العام في مصر إلى "تحدي السجل الشائن من الانتهاكات لقوات الأمن المصرية وإخضاعها للمحاسبة، والمباشرة في فتح تحقيق جدي في سلوكها بدلاً من إجراء تحقيق شكلي آخر يخلي طرفها من كل مسؤولية".
وكانت منظمة العفو الدولية قد أدانت في وقت سابق اعتداءات الشرطة على المشاركين فى المظاهرات، وذلك على خلفية محاولتهم تنظيم مظاهرات بوسط القاهرة، للمطالبة بتغيير الدستور وإدخال إصلاحات ديمقراطية.
ودعا المتظاهرون كذلك إلى إنهاء 29 سنة من حالة الطوارئ المفروضة من جانب الحكومة، والتي دأبت السلطات على استغلالها للانقضاض على الاحتجاجات وتكبيل حرية التعبير ولارتكاب غير ذلك من انتهاكات حقوق الإنسان.
وكان المحتجون الذين تجمعوا يوم الثلاثاء في وسط القاهرة بالقرب من مبني مجلس الشعب طالبوا بالتغيير السياسي.
وقال شهود ان مئات من جنود شرطة مكافحة الشغب ضربوا بعض المحتجين بالعصي وأبعدوا بعض الأشخاص من المكان ولاحقوا محتجين فارين واستولوا على كاميرات كانت تستخدمها وسائل إعلامية في تغطية الحدث.
وقال مالكوم سمارت، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن "هذا الترهيب لناشطي المعارضة ومنتقدي الحكومة يجب أن يتوقف فوراً".
ومضى مالكوم سمارت إلى القول: "يتعين على السلطات المصرية أن تظهر التزامها بحقوق الإنسان عن طريق السماح بالاحتجاجات السلمية وحمايتها".
المصدر: صحيفة "القدس العربي"، مصراوي.
4/17/2010 12:05:00 PM
القاهرة - محرر مصراوي - طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية بالسماح بالتظاهر السلمي والعمل على حماية المتظاهرين، بعدما قامت به الشرطة مؤخرا من قمع عنيف خلال مظاهرة سلمية لنشطاء يوم 6 ابريل الماضي.
ومن جانبها قالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية "إن استمرار القمع ضد المتظاهرين السلميين يظهر مدى عزم السلطات على قمع الأصوات التي تدعو إلى الإصلاح أو تنتقد سياساتها، ويتعين على السلطات المصرية ضمان إعلان المتظاهرين السلميين احتجاجهم بأمان عوضاً عن إطلاق العنان لقوات أمنها، بما هو معروف عنها من سجل وحشي".
ودعت صحراوي النائب العام في مصر إلى "تحدي السجل الشائن من الانتهاكات لقوات الأمن المصرية وإخضاعها للمحاسبة، والمباشرة في فتح تحقيق جدي في سلوكها بدلاً من إجراء تحقيق شكلي آخر يخلي طرفها من كل مسؤولية".
وكانت منظمة العفو الدولية قد أدانت في وقت سابق اعتداءات الشرطة على المشاركين فى المظاهرات، وذلك على خلفية محاولتهم تنظيم مظاهرات بوسط القاهرة، للمطالبة بتغيير الدستور وإدخال إصلاحات ديمقراطية.
ودعا المتظاهرون كذلك إلى إنهاء 29 سنة من حالة الطوارئ المفروضة من جانب الحكومة، والتي دأبت السلطات على استغلالها للانقضاض على الاحتجاجات وتكبيل حرية التعبير ولارتكاب غير ذلك من انتهاكات حقوق الإنسان.
وكان المحتجون الذين تجمعوا يوم الثلاثاء في وسط القاهرة بالقرب من مبني مجلس الشعب طالبوا بالتغيير السياسي.
وقال شهود ان مئات من جنود شرطة مكافحة الشغب ضربوا بعض المحتجين بالعصي وأبعدوا بعض الأشخاص من المكان ولاحقوا محتجين فارين واستولوا على كاميرات كانت تستخدمها وسائل إعلامية في تغطية الحدث.
وقال مالكوم سمارت، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن "هذا الترهيب لناشطي المعارضة ومنتقدي الحكومة يجب أن يتوقف فوراً".
ومضى مالكوم سمارت إلى القول: "يتعين على السلطات المصرية أن تظهر التزامها بحقوق الإنسان عن طريق السماح بالاحتجاجات السلمية وحمايتها".
المصدر: صحيفة "القدس العربي"، مصراوي.