صحيفة فرنسية: مصر لا تعرف إلى أين تتجه.. والبرادعي كشف عجز المعارضة
4/19/2010 12:52:00 PM
باريس - محرر مصراوي - وصفت صحيفة ليبرالسيون الفرنسية الدكتور محمد البرادعي بـ "المشاكس" الذي كشف عن عجز المعارضة المصرية.
وقالت الصحيفة: "كشف غموض البرادعى هو اجس السياسيين والدبلوماسيين والباحثين ووسائل الإعلام، لأن الجميع غير قادر على تقييم دوافعه وطموحاته، وبالتالى فرص نجاحه، خاصة أنه قال إنه لن يترشح للرئاسة فى 2011 طالما أن الإطار الديمقراطى لا يسمح بذلك رافعا شعار تغيير الدستور أولا لأن التعديلات الدستورية، التى تمت فى 2007 تمنع فعليا تقدم أى مرشح مستقل غير مدعوم من قبل الحكومة".
وأكدت في تقريرها أن شعبية محمد البرادعي تتزايد فى مصر باطراد رغم الهجوم العنيف، الذى يتعرض له من جانب الإعلام الحكومى منذ إعلان رغبته فى المشاركة السياسية، ودعوته إلى تعديل الدستور بما يضمن انتخابات تعددية حقيقية.
وذكرت الصحيفة أن النظام المصري أطلق الصحف الحكومية لتشن حملة شرسة على البرادعي بعدما كانت تعتبره بطلا قوميا لدى معارضته لإدارة جورج بوش فيما يختص بملف أسلحة الدمار الشامل المزعومة بالعراق.
وأضافت: "إلا أن شراسة الهجوم أضرت بالنظام أكثر من البرادعى نفسه الذى لم تتوقف شعبيته عن التصاعد".
وأنهت الصحيفة الفرنسية تقريرها بالتعبير عن الحالة السائدة في مصر، واصفة الوضع بأن "القاهرة لا تعرف إلى أين تتجه، غير أن طرد 21 مصريا من الكويت لعقدهم اجتماعا لدعم البرادعى يؤكد تنامى قوته، وأن دعواته للديمقراطية أصبحت تجد صدى أكبر لها بما فى ذلك واشنطن".
المصدر: صحيفة "الشروق"، مصراوي............
4/19/2010 12:52:00 PM
باريس - محرر مصراوي - وصفت صحيفة ليبرالسيون الفرنسية الدكتور محمد البرادعي بـ "المشاكس" الذي كشف عن عجز المعارضة المصرية.
وقالت الصحيفة: "كشف غموض البرادعى هو اجس السياسيين والدبلوماسيين والباحثين ووسائل الإعلام، لأن الجميع غير قادر على تقييم دوافعه وطموحاته، وبالتالى فرص نجاحه، خاصة أنه قال إنه لن يترشح للرئاسة فى 2011 طالما أن الإطار الديمقراطى لا يسمح بذلك رافعا شعار تغيير الدستور أولا لأن التعديلات الدستورية، التى تمت فى 2007 تمنع فعليا تقدم أى مرشح مستقل غير مدعوم من قبل الحكومة".
وأكدت في تقريرها أن شعبية محمد البرادعي تتزايد فى مصر باطراد رغم الهجوم العنيف، الذى يتعرض له من جانب الإعلام الحكومى منذ إعلان رغبته فى المشاركة السياسية، ودعوته إلى تعديل الدستور بما يضمن انتخابات تعددية حقيقية.
وذكرت الصحيفة أن النظام المصري أطلق الصحف الحكومية لتشن حملة شرسة على البرادعي بعدما كانت تعتبره بطلا قوميا لدى معارضته لإدارة جورج بوش فيما يختص بملف أسلحة الدمار الشامل المزعومة بالعراق.
وأضافت: "إلا أن شراسة الهجوم أضرت بالنظام أكثر من البرادعى نفسه الذى لم تتوقف شعبيته عن التصاعد".
وأنهت الصحيفة الفرنسية تقريرها بالتعبير عن الحالة السائدة في مصر، واصفة الوضع بأن "القاهرة لا تعرف إلى أين تتجه، غير أن طرد 21 مصريا من الكويت لعقدهم اجتماعا لدعم البرادعى يؤكد تنامى قوته، وأن دعواته للديمقراطية أصبحت تجد صدى أكبر لها بما فى ذلك واشنطن".
المصدر: صحيفة "الشروق"، مصراوي............